حدود العصمة:
يستفاد من الأدلّة السابقة: أن الإمام:
معصوم عن المعاصي و مخالفة أحکام الله ، فلايرتکب ذنباً ، و هو في طاعة مستمرة لا يحيدعن أمر ول ايخرج عن نهي.
في مأمن عن ارتکاب الصغائر من الذنوب أيضا.
في حرز حريز عن الخطأ والنسيان و الغفلة في تعلّم امور الدين و إبلاغها ، وفي حفظ الشريعة و أحکامها ، و في تطبيقها في حياة الاُمّة.
ومن خلال الأدلّة الأربعة هذه يتوضّح لنا وبشکل قاطع ان الامام ، و في فترة تصديه لمسؤوليته في قيادة البشرية ، لابد أن يکون مصونا ً عن کلّّ خطأ مسدّدا ً من لدن الله عزوجل في ذلک.