پایگاه اطلاع رسانی آیت الله ابراهیم امینی قدس سره

الدرس الحادي عشر: الجَنَّةَ و نِعَمُها

الدرس الحادی عشر

الجَنَّةَ و نِعَمُها

 

لقد قرأتُم فیما مضى أنّ عالَم الآخرة عالمٌ آخر یتّسم بخصوصیات اُخرى تختلف ـ بصورة کلّیة ـ عن هذه الدنیا.. إنّ آیات القرآن و الاحادیث تخبر عن وجود الحساب و السؤال و الجواب و المیزان فی القیامة.... طبعاً لجمیع هذه الاُمور حقیقة و واقع ویجب أن نؤمنَ بها جمیعاً، و لکن لیس من الضروریّ أن تکون مصادیق هذه المفاهیم فی عالم الآخرة عین مصادیقها الدینویّة، بل من الممکن أن تکون بنحوٍ آخر، بل و تکون اکمل بلا شک لانها من سنن العالَم الاُخروىّ.

و على کلّ حال إنّ علینا أن نستفید لتعریفها و وصفها من آیات القرآن، و أحادیث المعصومین ومن جملة هذه الاُمور «الجنّة و نعیمها» و «جهنّم و عذابها» ولدینا آیات کثیرة حول الجنّة نشیر إلى نماذج منها:

«وَ بَشِّرِ الَّذِینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ کُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِی رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَ أُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً وَ لَهُمْ فِیها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ هُمْ فِیها خالِدُونَ». [121]

«وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِینَ». [122]

«وَ الَّذِینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِینَ فِیها أَبَداً لَهُمْ فِیها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِیلاً». [123]

«قالَ اللّهُ هذا یَوْمُ یَنْفَعُ الصّادِقِینَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنّاتٌ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِینَ فِیها أَبَداً رَضِیَ اللّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ».[124]

«وَعَدَ اللّهُ الْمُؤمِنِینَ وَ الْمُؤمِناتِ جَنّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِینَ فِیها وَ مَساکِنَ طَیِّبَةً فِی جَنّاتِ عَدْنٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللّهِ أَکْبَرُ ذلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ».[125]

«مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِی وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ أُکُلُها دائِمٌ وَ ظِلُّها تِلْکَ عُقْبَى الَّذِینَ اتَّقَوْا وَ عُقْبَى الْکافِرِینَ النّارُ».[126]

«إِنَّ الْمُتَّقِینَ فِی جَنّاتٍ وَ عُیُونٍ . ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِینَ . وَ نَزَعْنا ما فِی صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِینَ. لا یَمَسُّهُمْ فِیها نَصَبٌ وَ ما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِینَ».[127]

«جَنّاتُ عَدْنٍ یَدْخُلُونَها تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُمْ فِیها ما یَشاؤنَ کَذلِکَ یَجْزِی اللّهُ الْمُتَّقِینَ . الَّذِینَ تَتَوَفّاهُمُ الْمَلائِکَةُ طَیِّبِینَ یَقُولُونَ سَلامٌ عَلَیْکُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ».[128]

«أُولئِکَ لَهُمْ جَنّاتُ عَدْنٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ یُحَلَّوْنَ فِیها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ یَلْبَسُونَ ثِیاباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ مُتَّکِئِینَ فِیها عَلَى الْأَرائِکِ نِعْمَ الثَّوابُ وَ حَسُنَتْ مُرْتَفَقاً».[129]

«فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِیَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْیُنٍ جَزاءً بِما کانُوا یَعْمَلُونَ».[130]

«جَنّاتُ عَدْنٍ یَدْخُلُونَها یُحَلَّوْنَ فِیها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤلُؤً وَ لِباسُهُمْ فِیها حَرِیرٌ . وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَکُورٌ . الَّذِی أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا یَمَسُّنا فِیها نَصَبٌ وَ لا یَمَسُّنا فِیها لُغُوبٌ». [131]

«أُولئِکَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ . فَواکِهُ وَ هُمْ مُکْرَمُونَ . فِی جَنّاتِ النَّعِیمِ . عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِینَ . یُطافُ عَلَیْهِمْ بِکَأْسٍ مِنْ مَعِینٍ . بَیْضاءَ لَذَّةٍ لِلشّارِبِینَ . لا فِیها غَوْلٌ وَ لا هُمْ عَنْها یُنْزَفُونَ . وَ عِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ عِینٌ . کَأَنَّهُنَّ بَیْضٌ مَکْنُونٌ».[132]

«لکِنِ الَّذِینَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِیَّةٌ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَعْدَ اللّهِ لا یُخْلِفُ اللّهُ الْمِیعادَ». [133]

«ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَ أَزْواجُکُمْ تُحْبَرُونَ . یُطافُ عَلَیْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَ أَکْوابٍ وَ فِیها ما تَشْتَهِیهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْیُنُ وَ أَنْتُمْ فِیها خالِدُونَ وَ تِلْکَ الْجَنَّةُ الَّتِی أُورِثْتُمُوها بِما کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ».[134]

«مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِی وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِیها أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَیْرِ آسِنٍ وَ أَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ یَتَغَیَّرْ طَعْمُهُ وَ أَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشّارِبِینَ وَ أَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَ لَهُمْ فِیها مِنْ کُلِّ الَّثمَراتِ وَ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ».[135]

«فِی جَنَّةٍ عالِیَةٍ . لا تَسْمَعُ فِیها لاغِیَةً . فِیها عَیْنٌ جارِیَةٌ . فِیها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ . وَ أَکْوابٌ مَوْضُوعَةٌ . وَ نَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ. وَ زَرابِیُّ مَبْثُوثَةٌ». [136]

«وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَرِیراً . مُتَّکِئِینَ فِیها عَلَى الْأَرائِکِ لا یَرَوْنَ فِیها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِیراً . وَ دانِیَةً عَلَیْهِمْ ظِلالُها وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِیلاً . وَ یُطافُ عَلَیْهِمْ بِ‏آنِیَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَ أَکْوابٍ کانَتْ قَوارِیرَا . قَوارِیرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوها تَقْدِیراً . وَ یُسْقَوْنَ فِیها کَأْساً کانَ مِزاجُها زَنْجَبِیلاً . عَیْناً فِیها تُسَمّى سَلْسَبِیلاً . وَ یَطُوفُ عَلَیْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إِذا رَأَیْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤلُؤً مَنْثُوراً . وَ إِذا رَأَیْتَ ثَمَّ رَأَیْتَ نَعِیماً وَ مُلْکاً کَبِیراً. عالِیَهُمْ ثِیابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَ إِسْتَبْرَقٌ وَ حُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً».[137]

إنّ الجنّة مثوى الموحّدین و المحسنین، و هو مکانٌ راقٍ جدّاً إلى درجة أنّنا لا یمکننا إدراکُ حقیقتها، و لا وصف نِعَمها فی هذا العالَم... و کلُّ ما قیل فی هذا المجال کان بقدر فهمنا، و قدى اُدّى فی قوالب هذه الالفاظ الدنیویة، و بالمفاهم المتعارفة، فی حین أنّ حقیقتها ـ فی الجنّة ـ أعلى وأسمی من هذه المفاهیم الدنیویة.

إنّ هناک نِعماً فی الجنة لم ترها عَین و لا سمعت بها اُذُن، و لا خطرت علی قلب بشر.

إنّ الجنّة التی ورد ذکرُها فی القرآن الکریم و الاحادیث تعنی البستان الزاخر بالاشجار و قد وُصِفت بأنّها بستان (او بساتین) ملیئة بالاشجار الخضراء الجمیلة التی تجری من تنحا الأنهار ذات المیاه العذبة الباردة.... تتدلی منها الفواکه المختلفة المتنوعة الجمیلة من اغصانها.

إنّ فواکه الجنّة لذیذةٌ و جذّابة جداً وهی فی متناول المؤمنین هناک کلّما اشتهی المؤمنُ شیئاً منها تدنو الیه الأغصان، و تضع ثمارها بین یدیه بمنتهی الخضوع، لیأکل منها ما یشتهی یخلف الله مکانها مثلها.

و فی الجنّة هناک أنواع المشروبات اللذیذة و بوفرة کبیرة.. و فیها أنهارٌ جاریة من اللَبن و العسل المصفّى و الماء العذب الهنیء.. و لا یطرأ على فواکه الجنّة و مشروباتها فسادٌ و لا تغییر، و لا تتعفّن و لا تنتن.

فی الجنّة بُنیت القصور و العمارات بصورةٍ ضخمةٍ، و جمیلةٍ و واسعةٍ، و من أفضل الموادّ الإنشائیة، و هی توضع تحت تصرّف المؤمنین.. و هی مفروشة بفُرش غالیة و جمیلة جدّاً.

المؤمنون یتکّئون على کراسی و أرائک مریحة، و هم یلبسون أفضل وأجمل الألبسة، و یحادثون الانبیاء و الشهداء و الأئمة و عباد الله الصالحین، و یعیشون مع أزواج جمیلةٍ، و حنونةٍ، لطیفةِ المعشر، و یتمتَّعون بنعمة الُانس و المودّة و أنواع الملذّات، یقوم بخدمتهم باستمرار غلمانٌ فی منتهى الجمال و الأدب، و بانواع الوسائل الفخمة، و الادوات و الأوانی الجمیلة الجذّابة.

إنّ اَلجنةَ مکانٌ واسعٌ جدّاً سعة السّماوات و الأرض بل أوسع.

الجنّة مکان أمنٍ و استقرار و راحةٍ و لذّة، و متعة.

أهلُ الجنّة إخوانٌ و لا مکانَ فی الجنّة للشیخوخةِ، و لا للضِعف المرَض، و الموت و الأذى و الإنزعاج.

الجنّة مکانٌ دائمٌ و خالدٌ للمؤمنین لیعیشوا فیه إلى الأبد.

الأطعمةُ فی الجنة على نحوٍ لا یوجب نشوء البول و الغائط، وأشجارها من نوع آخر، و للمثال نلفت نظرکم إلى الحدیث التالی:

قال رسولُ الله صلى الله علیه و آله: إنّ السَّخاءَ شجرةٌ مِن أشجارِ الجنّة لها أغصانٌ متدلّیةٌ فی الدُنیا، فمن کانَ سخیّاً تعلّقَ بغصنٍ من أغصانِها، فساقهُ ذلک الغصنُ إلى الجنّة. والبخلُ شجرةٌ من أشجار النّار، لها أغصانٌ متدلّیةٌ فی الدُّنیا، فمن کان بخیلاً تعلَّقَ بغصنٍ من أَغْصانها، فساقَهُ ذلک الغصنُ إلی النّار.[138]
أبو أیّوب الانصاری عن النبیّ صلّى الله علیه و آله: لیلةَ اُسرى بی مرّبی إبراهیم علیه السلام فقال: مُرْ اُمّتَکَ أن یُکثروا مِنْ غَرسِ الجنّة، فانَّ أرضها واسعةٌ و تربتها طیّبة، قلتُ: و ما غرسُ الجنّة؟ قال: لا حولَ و لا قوةَ إلا بالله.[139]

و بکلمةٍ واحدةٍ: یوجد للمؤمن فی الجنة کلُّ ما یحبُّ و یشتهی «و فیه ما تَشْتهی الأنفسُ و تلذّ الاعین».

بل إنّ هناک نعماً لم تخطر لهم ببال أصلاً «فلا تَعْلم نفسٌ ما اُخفی لهُ من قرّةِ أعْیُن» و الأهمّ من ذلک رِضوان الله «و رضوانٌ من الله أکبر».

لیس جمیعُ أهل الجنة فی درجةٍ واحدةٍ، بل تختلف و تتفاضلُ درجاتُهم بتفاوت علمهِم و معرفتِهم و إخلاصهم و عملهم. عن أبی هریرة قال قال رسول الله صلّى الله علیه و آله: الجنّةُ مائة درجةٍ ما بین کل درجةٍ منها کما بین السماء و الأرض، و الفردوسُ أعلاها سموّاً و اوسطُها محلّة، و منها تتفجّر أنهارُ الجنة، فقام الیه رجل فقال: یا رسول الله إنّی رجل حُبِّبَ إلى الصوت فهل لی فی الجنّة صوتٌ حسنٌ؟ فقال: إی و الذی نفسی بیده، إنّ الله یوحی إلى شَجَرة فی الجنة: أن أَسمِعی عِبادیَ الّذین اشتَغَلوا بِعبادتی و ذِکری عَنْ عَزْف البرابِط و المزامِیر، فترفعُ صوتاً لم یَسمَعِ الخلائق بمثله قَطّ من تسبیح الربّ.[140]

قال ابو جعفر محمد بن علی بن الحسین (الشیخ الصدوق): إعتقادُنا فی الجنّة أنها دارُ البقاء و دارُ السّلامة، لا موتَ فیها و لا هرمَ، و لا سقمَ و لا مرض، و لا آفةَ و لا زمانةَ، و لا غمَّ و لا همّ و لا حاجةَ و فقر، و أنّها دارُ الغناء والسعادة، و دارُ المقامة و الکرامة، لا یمسّ أهلُها فیها نصبٌ و لا لُغوب، لهم فیها ما تشتهی الأنفسُّ و تلذّ الأعین، و هم فیها خالدونَ. و أنها دارٌ أهلُها جیرانُ الله و أولیاؤُه و أحبّاؤه، وأهل کرامته، وهم أنواعٌ على مراتب: منهم المتنعِّمون بتقدیس الله و تسبیحه و تکبیره فی جملة من ملائکته، و منهم المتنعّمون بانواع المآکلِ و المشاربِ و الفواکِه و الأرائکِ و حورِ العین و استخدامِ الولدان المخلَّدین والجلوس على النمارق و الزرابیّ و لباس السندس و الحریر، و کلُّ منهم إنّما یتلذذ بما یشتهی و یریدُ، حسبَ ما تعلَّقَتْ علیه همتُّه و یُعطی ما عَبَدَ الله من أجله.[141]

الواجبات

1 ـ احفظوا الآیات فی هذا الدرس؟

2 ـ تعلموا جیّداً تفسیر الآیات المذکورة؟

3 ـ صنِّفوا الآیات و عیّنوا ما ذکرَتهُ کلُ آیة من أوصاف الجنة.

 

[121] البقرة - 25.
[122] آل عمران  - 133.
[123] النساء 57.
[124] المائدة - 119. الفوز: الظفر بالخیر مع حصول السلامة.
[125] التوبة - 72.
[126] الرعد - 35. العبی: العاقبة.
[127] الحجر - 45 / 48. الغل: العداوة، النصب: التعب.
[128] النحل - 31 / 32.
[129] الکهف - 31. اساور جمع سوار. السندس رقیق الدیباج و هو الحریر المنسوج الذی یتلون ألواناً. الاستبرق: نوع راق من الحریر، الأرائک جمع أریکة و هو کلّ ما یتکأ علیه من سریر أو منصه. المرتفق: المتکأ.
[130] السجدة - 17.
[131] فاطر - 33 / 35. لغوب: التعب و الاعیاء.
[132] الصافات - 41 / 49. معین: خمر طاهرة جاریة غول: فساد ینزفون: یسکرون قاصرات الطرف: قصر طرفهن على أزواجهن عین: واسعات العیون. مکنون: مصون محفوظ.
[133] الزمر - 10.
[134] الزخرف - 70 / 72. تحبرون: تسرون سروراً واضحاً صحاف: جمع صحفة: و هی القصعة أکواب: جمع کوب و هو الکوز او القدح الذی لا عروة له.
[135] محمد - 15. آسن: متغیر لعارض.
[136] الغاشیة - 10 / 16. لا غیة: لغواً و عبثاً. نمارق: جمع نمرقة و هی المسند مصفوفة: مرتبة بعضاه الى جانب بعض. زرابی: جمع زربیة و هی البساط الفاخر. مبثوثة: مبسوطة و مفروشة.
[137] الدهر - 12 / 21. زمهریراً: شدیدة البرد. دانیة: أی مرخاة مسدولة علیهم قطوفها: اخذ ثمارها او ما اینع من ثمارها. قواریر: کؤوس مصنوعة من الفضة مزاجها: الممزوج معها زنجبیلاً: نبات عشبی لذیذ. سلسبیلاً: ای سلس المساغ فی الحلق. ثمّ: هناک.
[138] بحارالانوار ج8 ص171.
[139] بحارالانوار ج8ص 149.
[140] بحارالانوار ج8ص 196.
[141] بحارالانوار ج8 ص200 نقلا عن کتاب اعتقادات الصدوق. الزمانة: مرض یجعل الانسان مقعداً لا یستطیع حراکاً.